رحلة قلب تائب
وَإذَا أمْرَأَةٌ فِى الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً..أبْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ،
وكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا
( لوقا 7: 37 ، 38)
دموع قلب تائب كسير: إن الدموع الغزيرة لهذه المرأة التي كانت خاطئة هي التعبير الظاهري عن ندم قلب لفَظ الخطية. وها هي تغسل رجلي الرب بدموعها ساكبة خطاياها في كوب الدموع. لقد قدَّمت هذه التائبة دموعها وقُبلات محبتها وشعرها وطِيبها هدايا لسيدها؛ وأفضلهن الدموع (أغوسطينوس). وستظل دموعها الخالدة عظة عالية لِما تفعله الخطية لمَن يريد أن يعتبر، ونموذجًا لمَن يريد أن يتوب.