رحلة قلب تائب
وَإذَا أمْرَأَةٌ فِى الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً..أبْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ،
وكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا
( لوقا 7: 37 ، 38)
القلب التائب يقدِّر صلاح الله: والنعمة التي تنشئ في القلب الشعور بالخطية تفتح عيني القلب على صلاح الله الذي ينتظر أن يبارك كل تائب. وإذ يُستعلَن صلاح الله للنفس فهذا يستبعد كل اعتبار آخر من القلب. وهذه التائبة تصرَّفت بما يليق بهذا المبدأ. لقد قدَّرت الشخص المُنعِم الموجود هناك في بيت سمعان، فأتت مُنجذبة إليه بقوة النعمة الفائضة منه. واذ هو في هذا المكان فماذا يكون سمعان ونظراته الحارقة أو كل بيته! لقد أنساها الرب يسوع كل شيء. لقد جاء لأجل الخطاة، وهي وضعت ثقتها فيه، وإذ هو هناك فهو قادر أن يمنع أي تساؤل، وكفيل بإجابة كل سؤال. فأتت مسبية بنعمته.