أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا.
وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله
( لو 23: 41 )
تأملوا في قضية اللص التائب على الصليب. اصغوا إلى كلماته "أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا".
لقد شعر أنه محكوم عليه بالعدل، وأنه إنما يحصد استحقاق ما فعل، هذا هو الشعور بالذنب والحكم على الذات وأعمالها، وهي مقدمة الرجوع إلى الله والواسطة التي بها نستطيع أن نتمتع بخلاصه.