الطريقة المؤكدة لأن يصبح المرء غنيًا في الحكمة السماوية، هي أن يحفر في منجم الماس هذا، وأن يجمع اللآلئ من هذا البحر السماوي. وحينما أراد الرب نفسه أن يُغني آخرين، فإنه قد نقَّب في منجم الكتب المقدسة.
وهكذا قاد الرب يسوع هذين الاثنين المحظوظين لأن يتفكَّرا في الموضوع الذي هو أعظم المواضيع. فقد تكلَّم «يسوع» وفسَّر «الأمور المختصة بهِ». هنا نرى الماس يقطع الماس. يا له من أمر عظيم أن السيد بنفسه هو الذي يفتح أبواب بيته، ويقود ضيوفه إلى مائدته ويضع لهم عليها أطايبه.