ماذا كان الكتاب المدرسي الذي استخدمه هذا المُعلِّم الذي لا نظير له. لقد استخدم أفضل كتاب على الإطلاق. ومع أنه كان له السلطان أن يعلن حقًا جديدًا، إلا أنه فضَّل أن يُفسر الحق المكتوب. لقد عرف - وهو كُلي العِلم - أن أفضل طريقة لتعليمهم هي التحوُّل على الفور إلى «موسى و.. جميع الأنبياء» وبذلك أظهر لنا أن الطريق المؤكد للحكمة ليس هو المباحثات الجَدلية ومقارعة الحجج، واستخدام المَنطِق والاطلاع على المعارف الإنسانية، ولكنه التأمل في كلمة الله.