وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة
والشيوخ قالوا: قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده!
لأنه قال: أنا ابن الله
( مت 27: 41 - 43)
إن وقت المكافأة لم يكن قد جاء حينئذاك. وكان لا بد أن يكون أمينًا إلى الموت. وكان لا بد أن يصل ذلك المتألم الصابر البار إلى أغوار مُظلمة مستوحشة. على أن ثقته في الله الذي أرسله، وجدت متنفسًا في آخر ما نطق به عن كامل ثقة إذ قال: «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 46 ).