«فصرخ إلى الرب. فأراهُ الرب شجرة فطرحها
في الماء فصار الماءُ عذبًا»
( خروج 15: 25 )
شجرة طُرحت في الماء المُر، فصار الماء عذبًا وفيه الدواء:
عندما نختبر حكم الصليب، ونُطبِّق حكم الموت في أنفسنا، ونُخضِع إرادتنا له مُتمثلين به في كل ظروفنا الصعبة والمُرَّة، ولسان حال قلوبنا: «لتكن لا إرادتي بل إرادتك» ( لو 22: 42 )، عندئذٍ تزول المرارة من كل تجربة، ونتقبَّلها بشكر، فيصير الماء عذبًا.