|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح هو النور الحقيقيّ الذي أشرق على شعب إسرائيل الضال التائه ، كما تنبّأ النبيّ "إشعياء" على هذا الشعب قائلًا: «اَلشَّعْبُ ٱلسَّالِكُ فِي ٱلظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. ٱلْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلَالِ ٱلْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ. أَكْثَرْتَ ٱلْأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا ٱلْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَٱلْفَرَحِ فِي ٱلْحَصَادِ. كَٱلَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً. لِأَنَّ نِيرَ ثِقْلِهِ، وَعَصَا كَتِفِهِ ، وَقَضِيبَ مُسَخِّرِهِ كَسَّرْتَهُنَّ كَمَا فِي يَوْمِ مِدْيَانَ» (سفر إشعياء 9: 1-2). فعندما نقرأ في العهد الجديد، نجد تلميذ المسيح "متّى " يستشهد بهذا النصّ مُشيرًا إلى تحقيقه في شخص المسيح، الذي أنار الطريق لكلّ تائهٍ: «ٱلشَّعْبُ ٱلْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَٱلْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ ٱلْمَوْتِ وَظِلَالِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ» . مِنْ ذَلِكَ ٱلزَّمَانِ ٱبْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لِأَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ» (إنجيل متّى 4: 16-17) . فالمسيح هو النور الحقيقيّ القادر على أن يُرشدك الطريق الذي يجب أن تسلكه. لماذا؟ المسيح قال عن نفسه: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (إنجيل يوحنا 8: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب ليكن حقك هو النور الذي يبدد هذه الظلال ويهديني |
مجيء يسوع يبدد الظلام |
النور الذي يبدد الظلام ويضيء العتمة |
عجبا على الزمان عندما يبدد الظلام |
الظلام لا يمكنه ان يبدد الظلام, الضوء وحده يمكنه ذلك .. |