"لكي تصير الخطية خاطئة جداً بالوصية"
(رومية 7: 13)
اعتدنا أيضاً أن نصف الخطية كشيء أسود. فنقول إن جرائم سوداء قد ارتكبت مثلاً. ولكن هذا التعبير هو غير الذي استعمله الله في وصفه للخطية؟ إنه يدعوها "حمراء" أو "قرمزية" "هلم نتحاجج يقول الرب إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيضّ كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (أشعيا 1: 18).
شهد أحد خبراء الأصبغة بقوله إن باستطاعة الناس تغيير القماش من لون إلى لون آخر دون كبير جهد إلا في حالة القماش الأحمر اللون. فالأسود يمكن تغييره إلى أي لون آخر بسهولة. إلا أن الحالة ليست بمثل هذه السهولة في اللون الأحمر. قد يستطيعون تغيير الأحمر إلى لون آخر ولكن لفترة وجيزة إذ أن الخيوط القرمزية لا تلبث أن تظهر لونها ثانية.