|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لكي تصير الخطية خاطئة جداً بالوصية" (رومية 7: 13) أخطر موقف إزاء الخطية هو ذلك الموقف المقلل من أهميتها حتى لا تظهر في بشاعتها. فيطلقون عليها أسماء مختلفة مثل "سوء تكييف الإنسان لمحيطه" أو "هفوة أدبية" أو قد يذهبون إلى القول أنها مرض والإنسان غير مسؤول عنه. ولكن تغيير اسم الأشياء لا يغير شيئاً من جوهرها. اعتاد الدكتور شابمان أن يذكر قصة عن قسيس ألقى عظة بليغة عن الخطية. وبعد الخدمة ذهب إليه أحد العاملين في الكنيسة وقال "إننا لا نرغب أن تتكلم عن الخطية بمثل هذه الصراحة، لأن أبناءنا وبناتنا إذا ما سمعوك تتكلم عنها يصبحون خطاة بسهولة. سمها غلطة، إذا شئت، ولكن لا تتكلم بمثل هذه الصراحة عن الخطية". فما كان من القسيس إلا أن أخذ زجاجة "ستركنين" وقد ألصق عليها بطاقة تقول إن ما تحويه علاج سام ثم رفعها أمام نظر الزائر قائلاَ "لقد فهمت مرادك إن ما تريده هو أن أغير البطاقة. لنفترض أنني نـزعت هذه البطاقة وألصقت مكانها بطاقة أخرى كتب عليها "روح النعناع" ألا ترى ما الذي سيحدث؟ أنك كل ما حاولت أن تلطف ما كتب على البطاقة كل ما جعلت ما بداخل الزجاجة أشد خطراً". فمهما حاولنا تغيير اسم الخطية فإنها ستظل شيئاً شنيعاً يكرهه الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فمهما كان ضعفك متبطلش تعلن قوة الله |
الرياء يكرهه الله، ويمقته الإنسان. لا يجلب مكافأة |
الذي لايستفيد من موت المسيح ستظل تطارده أجرة الخطية |
تغيير الخطية بخطية |
تغيير الخطية بخطية |