|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» لـ«القوى المدنية»: لا تؤمنون بالديمقراطية إلا إذا جاءت بكم إلى الحكم شنت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين هجوما كبيرا على دعوات بعض القوى السياسية، للتوحد ضد الجماعة، ومنعها من الحصول على الأغلبية في البرلمان المقبل، في ظل تنسيق مع الأحزاب الإسلامية الأخرى، واعتبرت الجماعة مثل هذه الدعوات تهدف الى زعزعة استقرار الوطن، وقالوا إن التيارات الليبرالية لا تؤمن بالديمقراطية إلا إذا وصلت بهم إلى الحكم. وقال محمد عبد الله سياف، عضو مجلس شورى الإخوان، إن تصنيف المجتمع على أسس آيديولوجية أو فكرية أو سياسية، يؤدي إلى انقسامه ويهدف لإفشال النهوض به سياسيًا واقتصاديًا بعد الثورة، مشيرا إلى أن الجماعة لا يزعجها اتحاد القوى الليبرالية وتكتلها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مادام ذلك من أجل مصلحة الوطن ونهضته والقضاء على الاستقطاب القائم في البلاد. وأشار لــ«المصري اليوم»، إلى أن الجماعة تسعى إلى تحقيق النزاهة والشرف في المنافسة السياسية في المجتمع بعيدا عن الاعتماد على ترويج اتهامات طرف ضد طرف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الوطن، مشددا على أن الصندوق هو الفيصل في النهاية والشارع هو صاحب الكلمة في توجيه أصواته إلى الحزب السياسي الذي يريده. وأوضح أن بعض المنادين بالليبرالية والديمقراطية لا يعجبهم نتائج الديمقراطية مادامت على غير هواهم، ولم تحقق لهم ما يريدون، وطالب الاحزاب بضرورة قبول نتيجة الصندوق سواء كانت لصالحهم أو لحساب أي قوى سياسية أخرى. وحول تخويف البعض من «أسلمة» البلاد، أوضح «سياف» أن هذه المقولة «حق يراد به باطل»، مشددا على أن الشعب المصري «متدين بطبعه، سواء مسلمين او مسيحيين»، وأن الشارع المصري لا يحتاج إلى طمأنة من الإسلامين لمعرفته الكبيرة والقديمة بهم. وقالت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، إن أقنعة الليبرالين الذين يدعون القوى المدنية للاتحاد حتي لا يأتي الإسلاميون إلى البرلمان القادم بأغلبية وتكون هوية مصر إسلامية تتساقط تباعًا، موجهة إليهم برسالة: «ألا تعلم أيها الليبرالي أنت ومن معك ومن تدعوهم أن يتحدوا، أن هوية مصر على مر التاريخ إسلامية، وستظل كذلك، ولن تتغير أبدا مهما دعوت للاتحاد والوقوف ضد هذه الهوية». وأضافت «الجرف»، عبر «فيس بوك»، أن مصر منذ أن فتحها عمرو بن العاص إسلامية الهوى بمسيحييها ومسلميها، لأن شعبها هو الذي أرادها إسلامية، مطالبة الليبراليين أن يحترموا ما أتت به الصناديق. وتابعت: «المشكلة هي أن هؤلاء الليبراليين لا يؤمنون بديموقراطية إلا إذا جاءت بهم إلى الحكم، وبالتالي فهم أول من يكفرون بالمبادئ التي يدعون إليها إذا كانت لا تحقق ما يريدونه». المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|