|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"والفاهمون من الشعب يُعلِّمون كثيرين. ويعتزُّون بالسيف وباللَّهيب وبالسبي وبالنهب أيامًا. فإذا عثروا يُعانون عونًا قليلًا، ويتصل بهم كثيرون بالتملُّقات" [33-34]. رفض الحكماء بين الشعب (غالبًا من الكهنة) تملُّقات أنطيوخس وعلَّموا كثيرين أن يستهينوا بكل وسائل العذابات سواء كان القتل بالسيف أو الحرق بالنار أو سبيهم أو نهب ممتلكاتهم، حاسبين هذه كلها أمجادًا وكرامة. هنا دعوة لاتباع المخْلصين والأمناء في علاقتهم بالله، وعدم الانسياق وراء المتملِّقين أيَّا كانت رتبتهم أو مركزهم. كما هي دعوة للكهنة والقادة أن يقبلوا السيف ويستهينوا بالنار ولا يفقدوا إخلاصهم لله وتمسكهم بالوصية الإلهية، فإنهم وإن بدوا كأنهم قد سقطوا، وليس من عونٍ إلا القليل، مثل المكابيِّين الذين لم يلتصق بهم إلاَّ القلة القليلة الأمينة، يلزمهم ألاَّ يهتموا بالأمجاد الزمنية والمديح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|