"ومن المعاهدة معه يعمل بالمكر، ويصعد ويعظم بقومٍ قليلٍ" [23].
في البداية كان أنطيوخس محتقرًا في سوريا، وكانت هناك محاولات تسندها مصر لكي يستلم الملك الشرعي "ابن سلقوس" الحكم. لكن أرسل أنطيوخس إلى ملك مصر (ابن أخته) يطلب صداقته، خاصة وأن كليوباترة أخت أنطيوخس كانت لا تزال على قيد الحياة. اطمأن بطليموس لخاله أنطيوخس وصارا في صداقة، لكن إذ ثبَّت أنطيوخس أقدامه قام فجأة بحملة قوامها عدد قليل واستولى على بعض مدن مصر من ابن أخته الذي لم يكن يتوقع قيام هذه الحملة.