|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ الرؤيا: "في السنة الثالثة لكورش ملك فارس كُشف أمرٌ لدانيال الذي سُمِّي باسم بلطشاصَّر. والأمر حق، والجهاد عظيم (طويل)، وفهم الأمر، وله معرفة الرؤيا" [1]. في السنة الثالثة من مُلك كورش ملك فارس. بمقارنة ذلك بما جاء في (دا 1: 21) "وكان إلى السنة الأولى لكورش الملك" يُفهم أن دانيال أحيل على المعاش وترك الخدمة في الثمانين من عمره، بعد تولي كورش المُلك بسنة واحدة. أما سبب عدم رجوعه إلى أورشليم مع زربابل، بل بقي في بابل، فلم يخبرنا عنه الكتاب؛ ربما بأمرٍ إلهيٍ ليتمم رسالة خاصة بخدمة شعبه يمارسها وهو في أرض السبيّ. وُهبت له هذه الرؤيا بعد عامين من تركه العمل، قبيل نياحته. وقد تأكد أن ما يراه سيحققه الله حتمًا (رؤ 22: 6)، إذ يقول: "الأمر حق"، لا يوجد مجال للشك، بالرغم من أن الأحداث غير مُتوقعة. على أي الأحوال قرر دانيال أن الزمن المحدد طويل. يرى البعض أن الزمن طويل لأن الرؤيا الرابعة (ص 10-12) تمتد إلى قيامة الأموات وانقضاء الدهر . بالنسبة للرؤيا السابقة كان دانيال مرتبكًا وغير قادرٍ على فهمها، أما هذه النبوة فيؤكد أنه قد فهمها تمامًا. لماذا أورد هنا اسمه الذي أُعطي له في بابل "بلطشاصَّر"؟ أ. ليؤكد أنه وإن كان قد أُحيل على المعاش، ولا وجود له في القصر، لكن لم يعرفه أحد باسمه الأصلي، إنما التصق به الاسم الذي فُرض عليه، ومع عدم محبته للاسم تركه لعله يجد به فرصة لخدمة شعبه. ب. إن كان لا يزال يحمل هذا الاسم الكلداني كل هذه الفترة، لكن قلبه لا يزال ملتصقًا بإلهه الذي يكشف له أسراره، ويهبه فهمًا وحكمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي | غاية هذه الرؤيا |
دانيال النبي | الرؤيا وتفسيرها |
دانيال النبي | مقدمة عن الرؤيا |
دانيال النبي | اضطرب دانيال جدًا بخصوص هذه الرؤيا |
دانيال النبي | تاريخ الرؤيا |