|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا ( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6) ظهرت نعمة الله العظيمة، أول ما ظهرت، في ذلك التحوُّل العجيب في مشاعر زكا تُجاه المال. لقد كان المال معبوده الذي من أجله طُوِّحَ به بعيدًا، لكنه بعدما تقابل مع الرب يسوع، إذ به يذهب إلى النقيض، دون أن يطلب منه الرب شيئًا. لقد ترك نصف أمواله للمساكين، ومن النصف الآخر سدَّد ما كان قد أخذه، بل وعوَّض أربعة أضعاف. فماذا بقيَ له، وهو يُطوِّح بالمال بهذا الأسلوب؟! كان له المسيح الكافي لشبع وفرح القلب. فهوَ النصيبُ الصالحُ ومِن يَدي لا يُنزَعُ لنفسي قد اختَرتُهُ وبهِ قلبي يَشبَعُ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|