|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ومن واحد منها خرج قرن صغير جدًا، نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الأراضي. وتعظم حتى إلى جند السموات، وطرح بعضًا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم. وحتى إلى رئيس الجند تعظم، وبه أُبطلت المُحرقة الدائمة، وهُدم مسكن مقدسه. وجعل جند على المُحرقة الدائمة بالمعصية، فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح. فسمعت قدوسًا واحدًا يتكلم، فقال قدوس واحد لفُلان المُتكلِّم: إلى متى الرؤيا من جهة المُحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدوس والجند مدوسين. فقال ليّ: إلى ألفين وثلاث مائة صباح ومساء فيتبرأ القُدس" [9-14]. اتجه نحو الشرق [9]، إذ امتدت مملكته حتى بتولمايس Ptolemais، وقد حارب الثائرين ضده في فارس. ثم إلى "فخر الأراضي" [9]، أي الأراضي المجيدة، أو أرض الموعد "كنعان". وكما جاء في إرميا "وأعطيكِ أرضًا شهية ميراث مجد أمجاد الأمم" (إر 3: 19)؛ "وأعطيتهم هذه الأرض التي حلفتُ لآبائهم أن أُعطيهم إياها أرض تفيض لبنًا وعسلًا" (إر 31: 22). دُعيَت فخر الأراضي أيضًا لوجود هيكل الرب المجيد في يهوذا، وقد حارب أنطيوخس اليهود ودنس هيكلهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|