|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ ورءوف، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ [15]. قدر ما يثور العدو علينا ويهيج لتحطيمنا معه أبديًا في عنفٍ شديدٍ وقوةٍ، نمتلئ بالأكثر رجاء في الله الرءوف الرحيم الطويل الروح وكثير الرحمة والحق. فالمعركة في حقيقتها هي بين الله القدوس وإبليس المحتال. * لماذا هو طويل الروح وكثير الرحمة والحق؟ لأنه عندما عُلق على الصليب قال: "يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 34)... الابن يصلي للآب وهو مصلوب من أجل الأشرار، في وسط إهاناتهم له ذاتها، لا بالكلمات بل بالموت، مُعلقًا على الصليب. وكأنه قد بسط يديه أجل هذا، أن يطلب عنهم، وأن صلاته تتوجه كالبخور نحو الآب، يديه مثل ذبيحة مسائية (مز 141: 2) . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|