الله والمتعة
اقرأ معي من الكتاب المقدس: «اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ» (١تيموثاوس٦: ١٧). «الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي... يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا» (أعمال١٤: ١٥-١٧). واضح إذن أن الله يحب أن يعطينا وأن يرانا متمتعين.
ثم فكِّر معي قليلاً في خلق آدم؛ لقد خلقه الله آخر مخلوقاته حتى يفتح عينيه فيرى كل شيء حسنًا. ووضعه في أروع بقعة وأعطاه أن يأكل من شجرها، إلا واحدة، كما ومنحه سلطانًا. فمن اللحظة الأولى لوجود الإنسان والله يعطيه بغنى.
كذلك، تذكَّر معي أيضًا إبراهيم، وهو واحد من المقربين لله والذين وجدوا متعتهم فيه، لقد كان بلغة اليوم “ملياردير”.
ثم إن اختباراتنا نحن، إن أنصفنا الحكم، تؤكِّد أن الله كريم ويمنحنا بسخاء.