|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فتكلم دانيال مع الملك: يا أيُّها الملك عش إلى الأبد" [21]. * يُكرِّم دانيال ذاك الذي كرّمه، وطلب له أن يحيا أبديًا . القديس جيروم "إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود، فلم تضرُّني لأنيِّ وُجدتُ بريئًا قُدامهُ، وقُدامك أيضًا أيُّها الملك لم أفعل ذنبًا" [22]. * ذاك الذي يُصلي ويقول: "لا تسلم للوحوش النفس التي تعترف لك" (راجع مز 74: 19)، يُسمع له، ولا يعاني من الأفعى والحيات، لأنه يستطيع بالمسيح أن يطأ الأسد والتنِّين (مز 91: 13)، وينال القوة المجيدة التي يهبها يسوع لنطأ الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19)، فلا يؤذيه شيء من قِبَلْ هذه الأشياء. مثل هذا يلزمه أن يشكر الله أكثر من دانيال، لأنه يخلص من وحوش أكثر رعبًا وأذية . * لقد كُممت أفواه أسود غير منظورة بالنسبة لدانيال النبي لكي بالأكثر لا تُضر نفسه من الأسود المنظورة . العلامة أوريجينوس * يمكن أن تصير حتى هذه الوحوش غير مؤذية، إلاَّ إذا كانت عقوبة تقع على خاطئ أو اختبارًا وتزكية لكمال فضائل المؤمن . القديس أغسطينوس * لينطق كل قديس بهذه الكلمات، فإنه يُنتزع من أفواه الأسود غير المنظورين، ومن الحفرة، لأنه يثق في إلهه. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|