|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ثم قام الملك باكرًا عند الفجر، وذهب مُسرعًا إلى جُب الأسود" [19]. أسرع الملك إلى الجب في ثقة بالله إله دانيال أنه يُخلَّصه. "فلما اقترب إلى الجُب نادى دانيال بصوتٍ أسيفٍ: أجاب الملك وقال لدانيال: يا دانيال عبد الله الحيّ، هل إلهك الذي تعبده دائمًا قدر على أن يُنجيك من الأسود؟" [20]. * أظهر الملك بدموعه عاطفته الداخلية، فقد نسي كرامته الملوكية، ونصرته على المسبيّين، وسيادته على خادمه (دانيال)... لقد دعى الله الإله الحيّ ليُميِّزه عن آلهة الأمم الذين هم كتماثيل للأموات... لم تكن (كلمته هذه) تحمل شكًا في قوة الله الذي وثق فيها... إنما نطق بهذا، ليس في شك، ولكي يظهر دانيال ولم تصبه أذيَّة، فيجد الملك ما يبرره بالأكثر في غضبه على العظماء. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|