|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الآيات والعجائب التي صنعها معي الله العليّ حسن عندي أن أُخبر بها" [2]. يشهد لقدرة الله الفائقة "آياته ما أعظمها وعجائبه ما أقواها" [3]. يقصد بآياته هنا ما يقوله القديس جيروم: [بمراحم الله أُعيد (الملك) إلى عرشه، فسبح ملك السموات ومجده على أساس أن كل أعماله حق هي، وطرقه عدل، وهو قادر أن يذل السالكين في الكبرياء]. . يشهد لملكوت الله الأبدي وسلطانه الذي لا يزول، أما الممالك البشرية فمهما عظمت لا بُد وأن تنهار. "ملكوته ملكوت أبدي وسلطانه إلى دور فدورٍ" [3]. يلاحظ أن مقدمة المنشور تحمل لغة لاهوتية كتابية ثيؤقراطية (حُكم الله)، ويرى البعض أن هذا يكشف عن تأثير دانيال على الملك ولغته. تحدث الله مع الملك الذي أقامه رئيسًا على كل الأرض في ذلك الحين، ومع هذا كان الملك يزداد كبرياءً وتشامخًا. لقد شهد لله بفمه أما قلبه فكان متعجرفًا. إدراكه لله الواحد القدوس كان مؤقتًا، ومع اعترافه به لم يعتزل عبادته للآلهة الوثنية ومعتقداته الخاطئة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|