كان الرُّوح القُدُس عاملاً بين النَّاس منذ بداية الزَّمان، لكنَّه بعد العنْصَرة سكن في المؤمنين (أعمال الرسل 2: 1-13). الرُّوح القُدُس هو الله داخلنا وداخل كل المؤمنين.
وهو يعمل معنا ولأجلنا، ويُعيننا أن نحيا كأبناء الله؛ كما كتب بولس الرسول:" إِنَّ الَّذينَ يَنقادونَ لِرُوحِ الله يَكونونَ أَبناءَ اللهِ حَقًّا. لم تَتلَقَّوا روحَ عُبودِيَّةٍ لِتَعودوا إلى الخَوف، بل روحَ تَبَنٍّ بِه نُنادي: أَبًّا، يا أَبَتِ! وهذا الرُّوح نَفْسُه يَشْهَدُ مع أَرواحِنا بِأَنَّنا أَبناءُ الله" (رومة 8: 14-16).
وبالرُّوح القُدُس نُصبح أبناء للآب وأخوة بعضنا لبعض وللناس كلّهم.