|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لن أَدَعَكم يَتامى، فإِنِّي أَرجعُ إِلَيكم الآب شاء ويشاء، والابن تمّم ويتمّم، والرُّوح لا يزال يكمّل مشيئة الآب وعمل الابن فينا. هو المُعزّي الّذي يُحقـِّق استمراريّة إرادة الآب وعمل الابن في حياة المؤمنين، فيوقن التلاميذ أنّهم ليسوا يَتامى في العالم، بل يحيوا بالرُّوح بعد ارتفاع الابن إلى يمين الآب. وتعلق القدّيسة تيريزا الطفل يسوع: "تذكّرْ، يا ربّ، أنّه عند صعودكَ إلى الآب، أنتَ لم تستطعْ تركنا يَتامى"(قصيدة بعنوان "يا حبيبي يسوع، تذكّرْ!"). لأَنَّ هناك مجيء للربّ في حياة كلّ واحد منّا حسب استحقاقه وحماسته، مجيء مُتكرّر وحميم في الفترة ما بين المجيء الأوّل والمجيء الأخير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|