|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ" ( يعقوب 1: 2 ) إن الغرض الحقيقي من التجارب هو امتحان خضوعنا للرب وتحريرنا من طرقنا الخاصة "الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا" ( رو 5: 3 ). ولا مجال لممارسة الصبر إلا في التجارب. إذا كان كل شيء سائرًا في السبيل الذي نريده فلا يوجد شيء نصبر لأجله، لأن الصبر يتطلب طرح إرادتنا الذاتية ورغباتنا الخاصة. ومن ثم فإن التجارب تُظهِر إلى أي حد نرغب في التخلي عن إرادتنا ورغباتنا لنقبل إرادة الله وما يختاره لنا، إذ يجب ألا ننسى أنه مهما تكن الظروف فإن الله إنما سمح بها لخيرنا وفرحنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|