«أركبَهُ في مركبتهِ الثانية، ونادوا أمامَهُ:
اركعوا. وجعله على كل أرض مصر»
( تكوين 41: 41 - 43)
لقد أقام فرعون يوسف على كل بيته ( تك 41: 40 )، والمسيح هو ابنٌ على بيت الله ( عب 3: 6 ).
وكان على كل شعب مصر أن يُتوِّج يوسف بحسب أمر فرعون، «فكان على كل أرض مصر»، رمزًا للرب يسوع إذ هو ربٌّ لمجد الله الآب.
وأمام يوسف نَادُوا: «اركَعوا»، كما أن باسم يسوع ستجثو كل ركبة ( في 2: 10 ). وقَبِلَ يوسف عروسًا من يد فرعون: ”أسنات بنت فوطي فارع“، لتُشاركه أمجاده.
والرب أيضًا قَبِلَ من بين الأُمم عروسًا هي الكنيسة، التي ستشاركه في سيادته على العالم.