|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفَّعه الله أيضًا، وأعطاه اسمًا فوق كل اسم ( في 2: 8 ، 9) لقد أُعطىَ الرب يسوع في تجسده، اسمًا من الله نفسه: «يسوع»، اسمه الإنساني، الاسم الذي كان يحمله هنا عندما كان مُحتقرًا ومخذولاً من الناس. ولكنه ـ باعتباره الإنسان الكامل الذي مجَّد الله على الأرض ـ عاد إلى حيث كان، إلى ذروة المجد. «من عند الله خرج، وإلى الله يمضي» ( يو 13: 3 ). نعم، عاد إلى هناك بعدما عَطَّر الكون برائحة طيب أمجاده ( نش 1: 3 ) «صائرًا (بجلوسه في يمين العظمة في الأعالي) أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسمًا أفضل منهم» ( عب 1: 4 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|