إذا كان الآب لم يَسعه إزاء حياة الرب يسوع الكاملة إلا أن يقرر: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت»، فكم بالحري يكون سروره عندما ذهب، في سبيل طاعته ومحبته له، إلى الموت؟
في إنجيل يوحنا نجد في الرب هاتين السِمتين: محبته للآب، وطاعته للآب. وكلتاهما ظهرتا في ذهابه للموت «ولكن ليفهم العالم أني أُحب الآب، وكما أوصاني الآب هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ههنا» ( يو 14: 31 )، ثم قام عن العشاء ليذهب إلى الصليب.