إن الله يسكن معنا الآن. قال المسيح: «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي، وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً» ( يو 14: 23 ). لكننا نشتاق إلى اليوم الذي نسكن نحن معه هناك في بيته. إن كان هذا شوقنا، فإن شوقه أعظم، وإن كانت هذه طِلبتنا فهي أيضًا طِلبته «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم» ( يو 17: 24 ).