|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من هو غبي هكذا فيظن أن الله في حاجة إلى ما يُقدمِ له لاستعماله الخاص؟ في مواضع كثيرة يُسَفِّه هذه الفكرة. لكي لا تقلقوا يكفي ان أقتبس هذا القول المختصر من المزمور: "قلت للرب: أنت ألهي، لا تحتاج إلى صلاحي" (مز 26: 2). يليق بنا أن نؤمن بأن الله ليس في حاجة ليس فقط إلى قطيع أو أي أمر أرضي مادي، بل ولا إلى بٌر الإنسان، وأن أية عبادة مستقيمة تقدم لله ليست لنفعه بل لنفع الإنسان. فإنه لا يقول إنسان إن ينبوعًا ينتفع بشربه منه، ولا النور برؤيته له. في الواقع أن الكنيسة القديمة قدمت ذبائح حيوانية هذه التي يقرأ عنها شعب الله الحاضر الآن دون أن يتمثل بهم، فإن هذه الذبائح لا تعني شيئًا سوى أنها تُشير إلى ما نفعله من أجل الالتصاق بالله وحث قريبنا على ذلك. فالذبيحة هي سٌر منظور أو علامة مقدسة لذبيحة غير منظورة. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|