وَتَكُونُ بَقِيَّةُ يَعْقُوبَ فِي وَسَطِ شُعُوبٍ كَثِيرِينَ،
كَالنَّدَى مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ،
كَالْوَابِلِ عَلَى الْعُشْبِ الَّذِي لاَ يَنْتَظِرُ إِنْسَانًا،
وَلاَ يَصْبِرُ لِبَنِي الْبَشَرِ. [7]
إنهم "كالوابل (الأمطار) على العشب، لا ينتظر إنسانًا، ولا يصبر لبني البشر"، أي لا يعتمدون على سند بشري بل على نعمة الله المجانية. يروون الآخرين بمياه الروح، كمطرٍ سماويٍ من عند الرب، لا فضل لإنسان فيه.
إذ يحدثنا عن القطيع الجديد تحت رعاية الراعي الإلهي يعلن عن النصرة الروحية المملوءة عذوبة، فتصير الكنيسة في العالم كالندىٌ من عند الرب وكالوابل الصيفي جمالًا ورقة وإنعاشًا وإشراقًا.
بقية يعقوب هو إسرائيل الروحي، أو جماعة المؤمنين الحقيقيين، يكونون كالندى الإلهي، سرّ بركة ونمو لكثيرين. هذه البركات لا تأتي من عند البشر بل هي "من عند الرب".