بعد أن قدم نبوات تأديبية بسبب إثم إسرائيل وخطية يهوذا فتح باب الرجاء بالعودة من السبي كمملكة واحدة، تُعيد بناء الهيكل، لكن ما هو أعظم ظهور ابن داود الذي حدد النبي موضع ولادته "بيت لحم بأفراتة"، لهذا نجد الحديث خاص بإسرائيل الجديد أو المملكة الروحية.
بعد العودة من السبي ظهر المكابيون وكان لهم دورهم الحيّ لإقامة أمة تتعبد لله، لكن تحت قيادة حاكم هاروني "كهنوتي". كان الشعور بالقومية قويًا للغاية، وكان الكل يترقب بطريقة حرفية قيام ملك من نسل داود؛ لكن ميخا تنبأ مسبقًا عن هذه المملكة أنها جامعة، أبدية، روحية. تحققت نبوته بمولود بيت لحم. لكن عانت القيادات اليهودية على مستوى رؤساء الكهنة والكهنة والفريسيين والصدوقيين وغيرهم من حالة إحباط مُرّة، لأن يسوع لم يقم ملكًا ماديًا خاصًا باليهود للسيطرة على العالم.