لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب ..
ليجمع كل شيء في المسيح
( أف 1: 6 ، 10)
يتحدد مقام المؤمن بما هو عليه "في المسيح". أما في الوجه الآخر للصورة فهو سلوك المؤمن، أي ما هو عليه في ذاته. فمركزه كامل لكن سلوكه ناقص. ومشيئة الله هى أن يتوافق مسلكه مع مركزه. ولن يصل هذا إلى الكمال إلا عندما يصل إلى السماء. لكنه ما دام على الأرض ينبغي أن تستمر عملية التقديس والنمو والتشبه بالمسيح يوماً فيوماً.