|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ ( فيلبي 4: 6 ) في مزمور 55: 22 يقول المرنم: «ألقِ على الرب همَّك فهو يعولك». فعندما تُلقي على الرب همَّك، هل سيزيله عنك؟ كلا، إنه سوف يفعل ما هو أفضل من ذلك بكثير «فهو يعولك». وهناك تصوير لِما تَحمِله هذه الكلمات من معنى نجده في حياة “أُغسطينوس”. فعندما كان شابًا جامحًا يعيش في شمال أفريقيا، قرَّر أن يُسافر إلى إيطاليا. وبسبب خوف أُمه “مونيكا” من أن تتلف حياته أكثر بسبب الحياة في مدينة روما، بدأت تصلي بإلحاح طالبة من الرب ألاَّ يسمح بسفره إلى إيطاليا. لكنه فعل، وأول مَن قابله هناك هو “أمبروزو” أسقف ميلانو، الذي قاده إلى المسيح، فصار له هذا الإيمان الحي ذو الآثار الحية التي نتمتع بها في أيامنا الحاضرة. ولقد تحدَّث “أغسطينوس” عن هذا الأمر فيما بعد فقال: “لقد رفض الله أن يُعطي أُمي ما صلَّت لأجله في ذلك الوقت، لكي يُعطيها ما كانت تصلي لأجله كل الوقت”. لكن “مونيكا” وهي تنتظر إجابة الرب لطلبها الأعظم، ألا وهو خلاص ابنها، كانت تتمتع بالوعد المُدوَّن في فيلبي 4: 7؛ سلام الله الذي يفوق العقل البشري بما لا يُقاس، يحفظ قلبها وعقلها في المسيح يسوع. فلنتعلَّم أن نرفع إلى السماء أصواتًا مرتجية، لكن لنترك لله اختيار الوسيلة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اليوم، نرفع أنظارنا نحو السماء |
نرفع أنظارنا إلى السماء، |
نرفع قلوبنا وعيوننا إلى السماء |
نرفع اليك يا رب السماء |
نرفع اليك يا رب السماء |