فكم عقاباً أشرّ تظنون أنه يُحسب مستحقاً مَنْ داس ابن الله،
وحَسِبَ دم العهد الذي قُدِّس به دنساً، وازدرى بروح النعمة؟
( عب 10: 29 )
إن مَنْ يسمع الإنجيل ويبقى غير تائب وغير مؤمن يرفض الله، يرفض الآب الذي أرسل ابنه إذ ليس للآب رسالة أخرى ولا مجرى آخر لنعمته. في عدم قبول يسوع المسيح كمخلص، احتقار لعطية الآب. ليس ذلك فقط، بل غير المؤمن يرفض الرب يسوع أيضاً، يحسب دم ابن الله دنساً وعادياً عديم القوة. بهذا الدم يطهَّر الخطاة ويُقدَّسون ويُقرَّبون ليعبدوا الله ويحبوه ويخدموه في حرية الروح وسلام الضمير. ولكن الشخص الذي وهو عالم بهذا الدم الثمين، يبقى غير مقدس وغير حاصل على السلام، ألا يخطئ إلى دم المسيح؟ وألا يزدري عديم الإيمان بروح النعمة لأن الروح يشهد باستمرار عن محبة الآب في يسوع وعن نعمة يسوع في دمه؟