|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ الرَّبُّ لأَيُّوبَ: [1] هَلْ يُخَاصِمُ الْقَدِيرَ مُوَبِّخُهُ، أَمِ الْمُحَاجُّ اللهَ يُجَاوِبُهُ؟ [2] يسأل الله أيوب: هل للمخلوق أن يملي إرادته على خالقه؟ أو يعترض على حكمته ومشيئته؟ يليق بالشخص أن يجاوب سريعًا مستنكرًا أن يخاصم القدير أو يقف أمام حكمة الخالق. كأن الله يقول له: إنك إلى الآن لم تدرك حكمتي من جهة سماحي بالتجربة أن تحل عليك. إنك تتطلع إلى سموَّك وبرَّك ولم تضع في اعتبارك حكمتي ورعايتي لك. أما تعلمت من حيوانات البرية والطيور الجارحة أن تلتصق بي؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|