* يا من لُدغ بخطيئة الموت ها إن الحياة معلقة إزاءك. فأنظر إلى الصليب وعش. ما لم تنظر إليه تموت. اسقط عليه كالميت على عظام اليشع (2 مل 13: 21). اسمع صوته مثل لعازر من شقوق الهلاك. لا تقطع رجاء حياتك، لأن رجاءك ثابت فيه. فالميت لا يشمئز من الاتكال على باعث الحياة. ليس حسنًا لمن فيه جرح أن يبتعد عن باب الأسي... من واجب الخاطي الذي يلح ألا يكف عن أن يطلب المراحم حتى إذا لم ينل الغفران. إن ظن الخاطي في نفسه أنه لا يستحق المراحم، وهو يعلم أنه غير مستحقٍ لنوالها لا يكف عن التوسل. هذا ما يستحق المراحم.