|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
2 كو 12 : 9 - 10 فقال لي: «نعمتي تكفيك، لأن قدرتي تكمل في الضعف (الضعف الظاهري أمام الناس في الضرب مثلما ذكر عن يسوع صلب من ضعف في ذات الرسالة 2 كو 13 : 4)!» فأنا أرضى بأن أفتخر مسرورا بالضعفات التي في، لكي تخيم علي قدرة المسيح.10 فلأجل المسيح، تسرني الضعفات والإهانات والضيقات والاضطهادات والصعوبات، لأني حينما أكون ضعيفا، فحينئذ أكون قويا! نرى نعمة الشفاء وإسترداد الصحة في موضوع الإضطهادات التي واجهت بولس, وحتى لا أستهلك الوقت في إثبات أن شوكة بولس أنها ليست مرضا بل إضطهادات في (2كو12) فأدعوك أن تدرسها في مقالتها شوكة بولس. ما حدث لبولس من إضطهاد عنيف وبعدها تجده لا ينكسر فهذه نعمة الشفاء في جدسه, أي قوة لإحداث تغيير في جسده. فإن الشخص الطبيعي عندما يُضرب ويُجلد أو يُرجم وعظمه ينكسر ــ يأخذ وقت طويل جداً لشفائه ولإسترداد قوته مرة ثانية. هذا حدث عكسه مع بولس في (أع14: 19) حيث نجد أنه عندما ضرب ورُجِمَ حتى ظنوه أنه مات وألقوه خارج المدينة لكي يتعفن....فإن هذا ضرب أدي إلي الموت فعندما يقول الكتاب أنه قام (ومعظم علماء الكتاب يرجحون أنه مات وصلوا التلاميذ له فقام من الموت) ودخل المدينة وسافر في اليوم التالي لمدينة دربة يدل علي أنه في صحة جيدة وإن نعمة الله عاملة في جسده أي القوة لإحداث التغيير في جسده في وقت قصير (يوم واحد) واستعادة صحته. فلم تكن للجلدات والضربات والإضطهادات أي قوة لوقف بولس عن الخدمة لأن قوة الله كانت تعمل في جسده دائماً. من ناحية طبية: فإن أقل عظمة في جسد الإنسان تحتاج إلى 3 أسابيع لكي تلتئم...وهنا نرى أنه ضرب حتى الموت فكنا نتوقع أنه يجب أن يأخذ بضعة أسابيع لإستعادة صحته, ولكنه قام ودخل المدينة وسافر وخدم بطريقة طبيعية...مجدا للرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في التجارب كل ما تحتاجه هو أن تكون مسرورا |
"لذلك أسر بالضعفات ... لأجل المسيح |
ليس كل من يغني مسرورا |
أسر بالضعفات والضرورات والضيقات |
أسر بالضعفات والضرورات والضيقات |