هَلْ يَعْتَبِرُ غِنَاكَ؟ لاَ التِّبْرَ وَلاَ جَمِيعَ قُوَى الثَّرْوَةِ! [19].
هل يظن الشرير أن الله يحاربه من أجل غناه وذهبه أو من كل مصادر قوته التي يعتمد عليها.
لعله يشير هنا إلى الغنى الذي عاش فيه أيوب، فإنه لم ينقذه من يد الله. وأيضًا إلى مصادر قوته، إذ عُرف أيوب بحكمته وسمعته وسلطانه ومركزه الاجتماعي وهيبة شيخوخته؛ هذه كلها لم تكن قادرة على إنقاذه من غضب الله، كما يقول أليهو. وكما يقول الحكيم: "لا ينفع الغنى في يوم السخط، أما البرّ فينجي من الموت" (أم 11: 4).