يمكن تقسيم سفر إشعياء إلى ثلاثة أقسام كُبرى هي: ص١-٣٥: قسم نبوي وص٣٦–٣٩ وطابعه تاريخي ثم ص ٤٠-٦٦ وطابعه مسياني، أي مشغول بالمسيا الآتي.
في القسم الأول نجد نبوات على يهوذا (ص١-١٢) ثم نبوات على الأمم المحيطة بإسرائيل (ص١٣-٢٧) ثم حديث عن الدينونة ثم البركة (ص٢٨-٣٥).
القسم الثاني: جزء تاريخي (ص٣٦-٣٩) عن الملك حزقيا وتهديدات سنحاريب ملك آشور له وهذا السرد التاريخي له تطبيق نبوي على شعب إسرائيل وضيقتهم المستقبلية العظيمة وتخليص الرب لهم من أعدائهم في ظهوره بالمجد والقوة.
في القسم الثالث يَرِد الحديث أولاً عن تعزية (خلاص) إسرائيل (ص٤٠-٤٨)، ثم عن مُخلِّص إسرائيل (٤٩-٥٧) ثم عن تمجيد إسرائيل في المستقبل تحت حكم ومُلك المسيا (ص٥٨-٦٦).
في القسم الأول نجد قدوس إسرائيل يوبخ، وفي القسم الثاني نجده يُخلِّص، وفي القسم الثالث نجده يُعزِّي.