|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد قيامته من الموت وخلال ظهوراته المتعددة لتلاميذه، كانوا يتساءلون لما ما زال يحتفظ بجراحه الخمسة ظاهرة. في إحدى تلك اللقاءات قال له بطرس:" أتشعر بها إذاً الجروح؟ ألا تزال تشعر بها؟... حتى بالنسبة إلينا نحن الخطأة. تلك الجروح! آه!. .. أيُّ ألمٍ رؤيتها!" " نعم. لِم لم تمحُها؟ لدى لعازر لم تبقَ آثار.. .انها...تأنيبٌ تلك الجروح! انها تصرخ بصوتٍ رهيب! إنها أكثر وخزاً وأرعب من صواعق سيناء"، يقول برتلماوس. " إنها خلاص العالم. فيها الخلاص. إن العالم الذي يحقد فتحها، لكن المحبة صنعت منها دواءً ونوراً. بها تسمَّر الإثم. بها عُلِّقَت وثُبِّتت كل خطايا البشر لتُتلِفها نارُ المحبة على المذبح الحقيقي. عندما أوصى العليُّ موسى بتابوتِ العهدِ ومذبحِ الطيوب، ألم يشاؤهما مثقوبَين مع حلقاتٍ ليُرفعا ويُحملا إلى حيث كان يريد الرب؟ أنا أيضاً مثقوب. أنا أكثر بكثير من تابوت العهد والمذبح. لقد أحرقتُ عطرَ محبّتي من أجل الله ومن أجل القريب، وحمَلتُ كلَّ حملِ آثامِ العالم. والعالم يجب أن يتذكّر ذلك، ليتذكر ما كلّف الأمرُ إلهاً. ليتذكر كيف أحبّه الإله. ليتذكر ما تُنتجُهُ الآثام. ليتذكَّر أن الخلاص في واحدٍ أحد: في الذي طعنوه." ( الانجيل كما كشف لي-١٠-فالتورتا) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحتفظ السلمندر المائي يحتفظ بخياشيمه |
يحتفظ بجراحه مفتوحة |
المتألم الذي يفكِّر في الانتقام، يحتفظ بجراحه مفتوحة |
بجراحه صار لنا الشفاء |
قصة( بجراحه شُفينا) |