|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلْ كَرَأْيِكَ يُجَازِيهِ قَائِلًا: لأَنَّكَ رَفَضْت،َ فَأَنْتَ تَخْتَارُ لاَ أَنَا. وَبِمَا تَعْرِفُهُ تَكَلَّمْ؟ [33] جاء هذا النص غامضًا، لذا تباينت التفاسير. يرى البعض أن الله سيجازي على العمل سواء قَبِلَ الشخص ذلك أو رفض، وأن الله لا يتصرف حسب وجهة نظر الإنسان، إنما حسبما يرى هو أنه حق ونافع، فلا يتوقع الإنسان أن الله يستشير البشر ويتصرف حسب آرائهم أو مشاعرهم. كأن الإنسان يقول لله: لتعمل أنت يا الله حسبما ترى؛ أنت الذي تختار وتأخذ وليس أنا، تعمل وتتكلم حسبما تعرف أنت. أما أنا فمن جانبي أثق في قراراتك وأخضع لخطتك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|