ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، تشتاق
بل تتوق نفسي إلى ديار الرب
( مز 84: 1 )
نعلم أنه يسكن معنا الآن، ولكن حتى الآن لم نسكن نحن معه في مسكنه. إنه لم يسكن قبلاً مع آدم، فإننا نقرأ أن الله هيأ مكانًا لسُكنى الإنسان «وغرس الرب الإله جنة عدن شرقًا، ووضع هناك آدم الذي جبله» ( تك 2: 8 ). وكان الله يأتي لزيارته، لكنه لم يسكن معه. ولأول مرة نقرأ عن الله نازلاً إليه «وسمعا صوت الرب ماشيًا في الجنة» ( تك 3: 8 ) ثم يكلمه: «آدم.. أين أنت؟». فالجنة في الأرض لم تكن مكانًا لسُكنى الله. لكننا نقرأ في الرؤيا «هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم» ( رؤ 21: 3 ) وأيضًا أن "الخروف هو هيكلها وسراجها" ( رؤ 21: 22 ، 23).