|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كورنثوس الأولى 15: 20- 22 "وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ." يتضح من الفقرة السابقة شيئان، الأول هو أن الجميع سيحيون على الرغم من أن الآية 23 التالية لها تخبرنا بأن " كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ"، أي لن يقاموا معاً، وبخلاف هذا، هناك شيء آخر توضحه الفقرة السابقة أيضاً وهو أن الجميع سيحيون، والذي يعني بدوره أنهم ليسوا أحياء الآن، ومن ثم، فالعقائد التي تُعَلِّم عكس ذلك، أي أنهم أحياء الآن، لا يمكن أن تكون صحيحة. والسؤال الآن هو متى سيحيا الراقدون، وسيجاب عنه في الآيات 23 - 24 من نفس الإصحاح، حيث نقرأ: كورنثوس الأولى 15: 23- 24 "وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ ِللهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ." فأول من قام من بين الأموات هو المسيح - والوحيد حتى الآن- ومع ذلك، فقيامته لن تكون الوحيدة إلى الأبد، لأنها ستُتبَع في المستقبل أولاً بقيامة الذين في المسيح، أي هؤلاء الذين ماتوا مؤمنين بالرب يسوع المسيح ثم بعد ذلك، ستتبع بقيامة الآخرين، وسيكون الوقت الذي ستحدث فيه أول هذه القيامات، أي قيامة من هم للمسيح، في نفس وقت المجيء الثاني للمسيح ، وهو الذي تخبرنا به تسالونيكي الأولى 4. ومن هذا، ووفقاً للترتيب الزمني الذي للفقرة السابقة، يمكن استنتاج أنه بما أن الأموات في المسيح سيقاموا أولاً، وبما أن يوم قيامتهم سيكون هو يوم مجيء المسيح، وهو الذي لا يزال في المستقبل، فليس هناك أي ميت حي الآن بخلاف الرب يسوع، بل على العكس، فسيقام الجميع في المستقبل كل واحد في رتبته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|