|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَا إِنَّكَ فِي هَذَا لَمْ تُصِبْ. أَنَا أُجِيبُكَ. لأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنَ الإِنْسَانِ [12]. من لا يعرف أن الله أعظم من الإنسان، فإن هذا القول يبدو كما لا حاجة إلى سرده، لكن أليهو قاله لمغزى خاص. فقد وجهه إلى إنسانٍ يعاني من نكبات خطيرة متوالية، دون أن يعرف أيوب ما وراء هذه النكبات. ما عناه أليهو أن أيوب الإنسان الضعيف يلزمه أن يخضع للتأديبات الإلهية، حتى وإن لم يدرك أحكام الله من جهة هذه التأديبات. كل ما يليق به أن يعرفه أن الله عادل، وليس فيه ظلم، وأن ما حلٌ بأيوب هو ثمرة أخطائه. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن أيوب إذ صرخ نحو الله قائلًا: "لا تجاوبني" (أي 15:9)، أجابه أليهو: "أخبرني، ذاك الذي توبخه بأنه لا يصغِ بأذنه إلى توسلك، ما هو الدليل أنه لا يسمع لك؟ إنه يؤدب ويعاقب! هذا هو قانونه لإصلاح حال البشر". * التزم النبي داود -تحت ثقل الضربات- أن ينطق بكلمات مُبالغ فيها، حيث عاد يتأمل في أصله، قائلًا: "صمت، لا أفتح فمي، لأنك أنت خلقتني" (مز 9:39). فقد تأمل في أية رتبة خُلق، وتعلم عدالة الضربة التي حلت به. البابا غريغوريوس (الكبير) * لم يكن بالأمر الهيّن الحزن المؤقت لكل أحدٍ، إذ لهم المحبة الكاملة لله في المسيح يسوع بالروح القدس منسكبة في قلوبهم . العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | فَإِذَا قُلْتَ إِنَّكَ لَسْتَ تَرَاهُ |
أيوب | أَتَحْسِبُ هَذَا حَقًّا |
أيوب | إِنَّكَ قد قُلْتَ في مَسَامِعِي |
أيوب | وَلْيَكُنْ هَذَا تَعْزِيَتَكُمْ |
بَعْدَ هَذَا فتح أيوب فاه |