هُوَذَا يَطْلُبُ عَلَيَّ عِلَلَ عَدَاوَةٍ.
يَحْسِبُنِي عَدُوًّا لَهُ [10].
يتهمه أليهو بأنه قال عن الله أنه يتلقط له الأخطاء، فيتحين كل فرصة ضده كما لو كان عدوًا. لعله استنتج هذا من قول أيوب لله: "أما الآن فتُحصي خطواتي؛ ألاَّ تحافظ على خطيتي؛ معصيتي مختوم عليها في صُرة، وتلفق عليَّ فوق إثمي" (أي 14: 16-17). "لماذا تحجب وجهك، وتحسبني عدوًا لك؟" (أي 13: 24). "وأضرم عليَّ غضبه، وحسبني كأعدائه" (أي 19: 21).