... نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين ( 1تس 4: 15 )
إتمامًا لوعد الرب قبل أن يمضي «أنا أمضي لأُعدَّ لكم مكانًا، وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا»، وتلك ستكون فرصة استقبالنا في بيت الآب.
على أن هذا جميعه وبرغم ما فيه من بركة وغبطة، ومن باعث يُنعش قلوبنا نحن مُنتظريه، فإنه ليس إلا تمهيدًا للأمجاد العتيدة أن تُعلَن في ملكوت ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الأبدي. فسوف يعود إلى الأرض ذاك الذي رفضته مرة، ويأتي معه قديسوه، في أجساد القيامة يظهرون معه لعيون رافضيه المذهولة، ولبهجة أولئك الذين ينتظرونه كالملك المُنقذ في اليوم الذي يتم فيه القول «هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عينٍ، والذين طعنوه، وينُوحُ عليه جميع قبائل الأرض» ( رؤ 1: 7 ).