* من يفكر في الديان القادم يُعد حساباته إلى ما هو أفضل يومًا فيومًا بلا انقطاع. من يتطلع إلى الرب الأبدي بقلبٍ مرتعبٍ يلتزم أن يضع حدًا لسيادته المؤقتة على الذين تحته. فإنه يتطلع حسنًا إلى أنه لا يوجد أي طريق أن يكون فوق الآخرين زمنيًا، وذلك من أجل ما سيقدمه من حساب بكونه تحت ذاك الذي يمارس سلطانًا بلا نهاية. إنه يعرف من هم تحته، فيليق به أن يعرف ذاك (الرب) الذي هو نفسه تحته، وبمعرفته للسيد الحقيقي يموت فيه الغرور بسيادته التي تحمل غرورًا. هكذا إذ كان أيوب الطوباوي يخاف حكم ذاك الذي هو فوق الكل، يمارس القضاء المؤقت كمن هو مساوٍ لعبيده.