|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ كَانَتْ أَرْضِي قَدْ صَرَخَتْ عَلَيَّ، وَتَبَاكَتْ أَتْلاَمُهَا جَمِيعًا [38]. في يقينه أنه لم يظلم أحدًا قط، بل يحنو ما استطاع ويعطي على الدوام لذلك يسألهم أن يتطلعوا إلى الأرض فإنها تشهد هي وغلاتها عن حبه، إنها لا تجد شكوى واحدة ضده، ولا تبكي أو تنوح على تصرف ما سلكه. * الأرض لا تتنهد ولا تحزن. فماذا يعني بقوله هذا؟ إنها ليست الأرض حقيقة (بالمفهوم الحرفي) تتنهد، ولكن هذه الأشياء الجامدة تمتعض من الظلم، كما يقول النبي: "تنكسر الأرض، وتُضرب بالفزع" (راجع إر 2: 12). على أي الأحوال تتنهد الأرض في كل وقتٍ فيه نستخدم ثمارها بظلمٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|