الأنبا أنطونيوس
لم يمارس أنبا أنطونيوس الرهبنة كهروبٍ من الناس،
بل كانفتاح القلب على الله محب البشر، فبعد حوالي عشرين عاما
من العزلة التامة، انفتحت مغارته وشهد الكل انفتاح قلبه بالحب
نحو كل البشر، فلم يلتقِ فقط بالمشتاقين للحياة الرهبانية،
بل وبالفلاسفة والحكام، لهذا قال له القديس هيلاريون من فلسطين:
"سلام لك يا عمود النور، المضيء للعالم".