منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2023, 03:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

أيوب | الخطية تقدم الدمار الذي لها


الخطية تقدم الدمار الذي لها

أَلَيْسَ الْبَوَارُ لِعَامِلِ الشَّرِّ،
وَالنُّكْرُ (أمر قبيح أو مصيبة) لِفَاعِلِي الإِثْمِ! [3]
جاءت في ترجمة اليسوعية: "أليست البلية للظالم، والمصيبة لفاعلي الآثام؟"
إن كانت العفة - المتمثلة في جدية المؤمن ألا يسمح بنظرة شريرة تتسلل إليه - تدفعه إلى الشوق نحو المكافأة السماوية، حيث يكون الرب نصيبه، فإنه من الجانب السلبي ماذا يقدم الشر أو الدنس، خاصة الزنا إلا الدمار الأبدي؟
بالخبرة العملية نتذوق ما قاله إشعياء النبي: "لا سلام للأشرار، قال إلهي". فالخطية تغرف مما لها وهو الفساد والمرارة والخراب وتعطي لمقتنيها. فهي تقدم لمن يمارسها مما اختاره لنفسه.
الشرير بتصميمه على الشر يعزل نفسه بنفسه عن الكنيسة المقدسة، فيحرم نفسه من بركات الرب لها، ومن نصيبها الأبدي في المجد.
* دعْ الخطاة يذهبون الآن، ويُشبعون رغبات مباهجهم. ففي الدينونة عند النهاية سيشعرون أنهم في حياتهم الشريرة كانوا في عشقٍ مع الموت...
الآن يُجلد الإنسان البار ويُصلح من شأنه بعصا التأديب، لأنه يُعدْ لنوال ميراث الآب. أما الظالم فليسرْ وراء ملذاته، لأنه يشبع من الخيرات المؤقتة قدر ما يُحرم من الخيرات الأبدية. يجري الظالم نحو الموت المؤهل له، يتمتع بملذات بغير ضابطٍ، وذلك كما تُترك العجول المعُدة للذبح في حرية في المراعي...
ليزنْ البار حسنًا الشرور التي تنتظر الشرير، ولا يحسده على السعادة العابرة...
"أليس الاستقصاء لفاعلي الإثم؟" ما ندعوه استقصاء هو تغّرب أو "أناثيما" عند اليهود. فإنه سيكون استقصاء للأشرار عندما يجدون أنفسهم محرومين (أناثيما) من ميراث الديان الحازم.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* أمور النعمة يصاحبها فرح وسلام ومحبة وحق... أما أشكال الخطية فيصاحبها اضطراب وليس محبة ولا فرح نحو الله .
القديس مقاريوس الكبير
ما هو المقصود بالخطية في ذهن أوريجينوس؟

(ا) لما كان المسيح هو فضيلتنا, فالافتقار إلى صحبته والإتحاد مع الآب, هو خطية.
(ب) الفضيلة هي استعادة طبيعة النفس, في كونها صورة اللوغوس. والخطية هي الافتقار إلى هذه الصورة.
(ج) الفضيلة تنسب النفس لله كأحد أولاده. والخطية هي نسبتها للشيطان. فالنفس التي ترفض أباها وعريسها السماوي, تصير مهجورة مثل أورشليم. مثل هذه الروح تصبح بسهولة فريسة لأعدائها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخطية تقدم بيانات كاذبة عن الله وعن الصلاح
أيوب | الحمار الوحشي
أيوب يحكي عن الألم الذي وُجد في الخليقة بسبب الخطية
أن الخطية أيضًا لها تعبها وأنها حمل ثقيل يصعب احتماله
نير الخطية تقيل علي


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024